فلسطين في الملصقات الصهيونيّة | ممارسات المحو والإخفاء

صور لملصقات صهيونيّة

 

تُعَدّ حقبة الستّينات من أهمّ الحقب التحوّليّة في التاريخ الفلسطينيّ؛ ليس فقط بسبب «حرب حزيران» (1967) وتوابعها المفصليّة، لكن بسبب تركيز الكيان الصهيونيّ على محاولة تعزيز وجوده الاستيطانيّ الكولونياليّ وشرعنته في فلسطين بعد النكبة.

على الرغم من اعتماد ’إسرائيل‘ أدوات ومنهجيّات دمويّة قاتلة بشكل واضح، إلّا أنّها استغلّت أيضًا الوسائل البصريّة لشرعنة استباحها المكان الفلسطينيّ، والمتجسّدة، خاصّة من الملصقات السياحيّة الصهيونيّة الصادرة في حقبتَي الستّينات والسبعينات.

يكمن خطر الملصقات السياحيّة الّتي تدعو العالم إلى زيارة ’إسرائيل‘ في ادّعائها الحياديّة، لانضوائها تحت خانة الفنّ أو الاستجمام اللاسياسيّ، إلّا أنّنا في فحصنا المتمعّن لهذه الملصقات، نستطيع رصد منهج معيّن في محو فلسطين وشعبها بشكل متعمّد ومتواطئ، وفي سرقة التراث الفلسطينيّ وتقديمه على أنّه ’إسرائيليّ‘. ذلك لمحاولة هذه الملصقات أن تعكس، بصريًّا، الادّعاء الصهيونيّ الأكبر، وهو أنّ فلسطين "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".

 

التدمير المتعمّد للبيت الفلسطينيّ

يوظّف الباحث في الملصقات الفلسطينيّة، سْكوتْ ويبْسْتِرْ، مصطلحين يمكننا الاستعانة بهما هنا لتسليط الضوء على المحو والتغييب المتعمّدين للكيان الفلسطينيّ في هذه الملصقات. يستخدم ويبستر مصطلح Domicide[1] ليصف التدمير المتعمّد للبيت الفلسطينيّ، الّذي يتعدّى المعنى الحرفيّ، لتحقيق أهداف إسرائيليّة. يستعين ويبستر بهذا المصطلح أيضًا لوصف تجسيد التوق إلى البيت الفلسطينيّ، كما في صورة المفتاح الّذي يوجد بزخم في الملصقات الفلسطينيّة (الصورة رقم 8)، وذلك لكون المفتاح أداة تذكّريّة[2] للبيت الفلسطينيّ الّذي، لغيابه، يحيل جميع البيوت الأخرى الّتي يسكنها الفلسطينيّ إلى مجرّد "فضاءات مؤقّتة، باطلة، أو دونيّة"[3]. أمّا مصطلح Memoricide[4] فيستعيره ويبْسْتِرْ ليصف فَقْد شعب معيّن لفضائه بعد نقله غصبًا وخلاله، واستبدال كتل أخرى به، ومحو آثار وجود ذلك الشعب والمقرونة بما يسمّيه "الاستعراضات المذهلة لقتل الذكرى"[5].

 

.Figure 1, ʿĀsim ʾAbū Shaqra, "Cactus", Oil on paper, 1988

 

في الحالة الفلسطينيّة، فإنّ هذه الآثار مؤشّرات معروفة فلسطينيًّا، مثل المفتاح والأرض وشجر الزيتون والبرتقال. أمّا اللافت في موضوع ترجمة هذه العمليّات القاتلة للذكرى، ومحو آثار الشعب الفلسطينيّ في الملصقات، فهو التوظيف الصهيونيّ لنفس هذه المؤشّرات لمحاولة شرعنة وجوده الماحي لفلسطين. يوظّف عدد كبير من هذه الملصقات، الّتي يمكن تصفّحها هنا، نمطًا استشراقيًّا بحتًا، في تقديم ’إسرائيل‘ مكانًا طابويًّا حالمًا، لا يكدّر صفوه حتّى برد الشتاء، كما في الصورة رقم (6)؛ فكان الهدف من هذه الملصقات تقديم فلسطين المحتلّة "ليس فقط مقصدًا دينيًّا بل سياحيًّا أيضًا"[6]، أو "مركز استجماميّ أوروبّيّ"[7] يهرب إليه الأوروبّيّ المرهق، خاصّة البريطانيّ أثناء تدريبه العسكريّ هناك؛ فيصبح أوّل شيء تفضحه هذه الملصقات الهدف الاستهلاكيّ الرأسماليّ لقيام الدولة الجديدة، عوضًا عن ارتباط دينيّ بحت بأرض فلسطين.
 

Figure 2 1960 Israel Exposition- Artist's Study, Poster, 1960
Source: The Palestine Poster Project Archives

 

تكمن الاستشراقيّة الصهيونيّة المترجمة بصريًّا هنا في محاولة الدولة المستعمرة رسم صورة واهية عن الارتباط الصهيونيّ بأرض ليست له، من خلال سرقة مؤشّرات تراثيّة فلسطينيّة، والادّعاء بأصلها ’الإسرائيليّ‘؛ فنرى في ملصق رقم (2) صورة لامرأة تحمل فوق رأسها سلّة أغراض ’إسرائيليّة‘، مبتسمة للرّائين، وداعية إيّاهم - من خلال تصاميم فنّيّة تقليليّة - إلى فلسطين المحتلّة الّتي فشل مصمّم الملصق، دانْ جَلْبْرِتْ، في أن يمحو منها علاماتها الفلسطينيّة.

بداية، فإنّ صورة المرأة الّتي تحمل فوق رأسها سلّة من ثمار الأرض هي الصورة التقليديّة للمرأة الفلسطينيّة الفلّاحة، الّتي تظهر في لوحات فنّيّة عديدة، منها لوحة لإسماعيل شمّوط كما في الصورة رقم (3)؛ فتصبح الصهيونيّة الّتي تحمل سلّة ’إسرائيليّة‘ نموذجًا مستنسخًا ومسروقًا من صورة المرأة الفلسطينيّة الّتي تحتفي بأرضها، وتألفها، وتقيم مراسم جمعيّة لتعزيز ارتباطها بها، مثل موسم قطف الزيتون وترنيم أغانٍ معيّنة أثناء ذلك.

لذلك، فإنّ الاستبدال الركيك بالفلّاحة الفلسطينيّة صهيونيّة قادمة من أيّ مكان آخر، لا يفضح فقط عدم قدرة المستوطنين والمستوطنات على التأقلم في الفضاء الفلسطينيّ والحياة الفلسطينيّة، لكن يكشف أيضًا فشل المشروع الصهيونيّ بمحو الوجود الفلسطينيّ، حتّى في ’الهَسْباراة‘، أو ’البروبوجاندا‘ الصهيونيّة الّتي ينتجها.
 

Figure 3 Painting showing Palestinian women carrying baskets of orange, ʾIsmaʿīl Shamūṭ. Source: title and date unknown

 

الصهيونيّة الرأسماليّة 

إضافة إلى ذلك، نرى في السلّة الّتي تحملها الصهيونيّة شجرة برتقال، أي البرتقال بوصفه مؤشّرًا على فلسطينيّه المكان، كما في عنوان «أرض البرتقال الحزين» لغسّان كنفاني. لكن، على عكس عنوان عمل الشهيد كنفاني، الّذي يؤنسن شجر البرتقال الفلسطينيّ إلى حدّ شعوره بالحزن، فإنّ شجرة البرتقال في سلّة الصهيونيّة تقف بجانب مصنع وآلة حفر، أي مجرّد غرض استهلاكيّ. تُعَدّ آلة الحفر وسيلة المحو الأوّليّة للوجود الفلسطينيّ، تمارس بشكل عمليّ الـ Domicide، الّتي يشرحها ويبْسْتِر من خلال هدم البيوت الفلسطينيّة واقتلاع شجر الزيتون. تقف آلة الحفر بجانب بيت بقرميد أحمر، أي مؤشّر العمارة الأوروبّيّة، الّذي يرمز إلى وجود المستوطنين؛ فإضافة إلى كون آلة الحفر مؤشّرًا واضحًا للمحو المتعمّد للشعب الفلسطينيّ في الواقع، فإنّ وجودها إلى جانب تراكتور ومصنع ينفث دخانًا في السلّة ’الإسرائيليّة‘، يثبت الأساس الاستهلاكيّ للصهيونيّة أيدولوجيا رأسماليّة دمويّة. ما تعكسه هذه المؤشّرات هو عدم قدرة الصهاينة، الآتين من كلّ بقاع الأرض، على الارتباط بالأرض الّتي يدعون الانتماء إليها.

يحضر التراكتور في ملصقات صهيونيّة عديدة صادرة في حقبتَي الستّينات والسبعينات، كما في الصورة رقم (4) والصورة رقم (5)؛ فعادة ما تُظهِر هذه الملصقات رجلًا صهيونيًّا يقود تراكتورً محيلًا أرضًا قاحلة مغطّاة بالحجارة والجفاف إلى جنّة طبيعيّة، تملؤها الزهور وبيوت القرميد الأحمر؛ إذ تمثّل هذه الصورة أوضح السرديّات الاستشراقيّة الّتي يحوّل فيها الرجل الصهيونيّ الأبيض أرض الهمجيّ العربيّ القاحلة إلى جنّة[8]. وذلك في محاولة لمحو الطبيعة الفلسطينيّة والوجود الفلسطينيّ تمامًا، وإعادة خلق الجماليّات الأوروبّيّة في أرض فلسطين، الّتي تشير إلى محاولة الصهيونيّ التأقلم في الفضاء الفلسطينيّ؛ من خلال إعادة خلق النمطيّات البصريّة الأوروبّيّة الّتي اعتادها وقدم منها.

يكشف ذلك ليس فقط عدم انتماء الصهيونيّ إلى المكان الفلسطينيّ، ولكن أيضًا فشله في محو الوجود الفلسطينيّ على الرغم من محاولاته الكثيرة؛ ففي الملصق رقم (4) يترك الصهيونيّ، أثناء جرده للأرض، نبات الصبّار فيها. بالإمكان قراءة ذلك كسرقة النباتات الفلسطينيّة الأصلانيّة، ولكن كون الصبّار مؤشّرًا فلسطينيًّا صريحًا للمقاومة والصبر والتلاحم (كما في لوحات الفنّان عاصم أبو شقرة، الّذي أنتج عشرات الأعمال الّتي تُظْهِر نبات الصبّار، كما في الصورة رقم 1)، فإنّ ترك الصبّار في الأرض يعكس فشل الصهيونيّ في اقتلاع الروح الفلسطينيّة منها، سواء بشكل مباشر أو موارب. بذلك تصبح محاولاته لمحو ما هو فلسطينيّ في الفضاء الّذي يستعمره محاولات مبتورة غير مكتملة، تفضح عدم قدرته على الوجود فيها واستمراريّة البقاء.
 

Figure 4 We Shall Conquer the Land, Poster, 1974
Source: The Palestine Poster project Archives


 

فعلى الرغم من محاولات الصهيونيّ المضنية لتحويل أرض فلسطين الّتي لا يعرفها، والّتي لا ينتمي إليها جغرافيًّا وثقافيًّا، إلى جنّة أوروبّيّة تذكّره بالمكان الّذي قرّر تركه لأسباب رأسماليّة، فإنّ محاولات محوه للطابع الفلسطينيّ لها لا تعكس فقط فشله في ذلك، ولكن تعزّز من الوجود المهيمن للروح الفلسطينيّة فيها؛ ففي الملصق رقم (6) الّذي أصدرته «الخطوط الجوّيّة الإسرائيليّة إل-آل»، تظهر امرأة مستجمّة تدعو العالم إلى زيارة فلسطين المحتلّة، نقرأ أن "ليس هنالك شتاء في ’إسرائيل‘؛ وبذلك تستدعي السرديّة الاستشراقيّة حول كون فلسطين جنّة لا تغرب فيها الشمس للصهيونيّ المرهق.

إلّا أنّ الحاجة الّتي استدعت هذه المبالغة في رسم ’الجنّة‘ الصهيونيّة، تعكس إحباط الصهيونيّ في تحويل فلسطين إلى صورة طابويّة لا تتناسب مع الواقع. وذلك على عكس الارتباط الفلسطينيّ بالأرض، الّذي يتّسم بالواقعيّة المادّيّة، الّتي تفسح مجالًا للشعب الفلسطينيّ في الاستفادة من الأرض في فلاحته لها، مع تقديره لثمارها وتمسّكه بها بيتًا وملجأً ومكانًا شعريًّا.

 

Figure 5 Progress Despite Crisis, Poster, 1960
Source: The Palestine Poster Project Archives

 

سرقة السنابل 

نلحظ عمليّات المحو في هذه الملصقات الصهيونيّة أيضًا في سرقة مؤشّر فلسطينيّ آخر، السنابل، الّتي تحضر في القصائد الفلسطينيّة بشكل متكرّر، والّتي ترمز إلى الأمل الفلسطينيّ وحبّ الحياة والتضحية والتلاحم، تحضر في الملصق الفلسطينيّ كما في الصورة رقم (8). يُظْهِر هذا الملصق، إلى جانب السنابل، صورة للشمس ومفتاح العودة والقلم، وهي كلّها مؤشّرات فلسطينيّة تترجم المقاومات الفلسطينيّة والأمل بالعودة والتحرير. نقرأ في الملصق نفسه "وحبوب سنبلة تجفّ ستملأ الوادي سنابل"، المقتبسة من قصيدة محمود درويش «عن إنسان» والداعمة، بذلك، دور السنابل مؤشّرًا فلسطينيًّا.

 

Figure 6 There's No Winter in Israel, Poster, 1965 Source: The Palestine Poster Project Archives


أمّا في الصورة رقم (7) فنرى السرقة غير المواربة لهذا المؤشّر الفلسطينيّ في الملصق الصهيونيّ، الّذي نُشِر في سنة 1973 عن «الهستدروت»، أو «الاتّحاد العامّ لنقابات العمّال الإسرائيليّة»، المعروض حاليًّا في «مكتبة الفنّ الألمانيّة» في برلين؛ فتظهر السنابل في الملصق ولكن بين يدين، واحدة تحمل مفتاح أنابيب والأخرى سيفًا. يرفق الملصق جملة عبريّة تُتَرْجَم إلى "باليد الواحدة يعملون العمل، وبالأخرى يمسكون السلاح"، المأخوذة من «سفر نحميا» من «العهد القديم». يَظهر الملصق ذاته في ورقة بحثيّة حول «الهستدروت» يحاجّ فيها الكاتب بأنّ تكتّلات الكيبوتس أو المزارع اليهوديّة في فلسطين المحتلّة "عبارة عن قرًى محميّة يديرها أعضاء [من المجتمع اليهوديّ] مثاليّة لترسيخ الوجود اليهوديّ في بيئة شرسة"[9]، أي الوجود الفلسطينيّ، وأيضًا لحلّ مشكلة العمل، وذلك لأنّ عمّال الكيبوتس كانوا يوظّفون أنفسهم ويساعدون بعضهم بعضًا لتخطّي عقبات الهجرة والعمل القاسي في ظروف صعبة"[10].

 

Figure 7 One of His Hands Wrought the Work, Poster, 1973
Source: The Palestine Poster Project Archives

 

فنرى محو الوجود الفلسطينيّ ليس في الملصق فحسب، بل أيضًا في الورقة الأكاديميّة؛ فالفلسطينيّ، في هذه الورقة البحثيّة الّتي تؤشّر إلى الملصق، غير موجود بشكل مباشر، وفي نفس الوقت هو موجود بشكل مستتر على هيئة خطر يهدّد الوجود اليهوديّ وعمله الدؤوب. يُظْهِر هذا السياق المصاحب للملصق الصهيونيّ المتطرّف والدمويّ (في حمل السيف وذكر السلاح)، أنّ المحو الفلسطينيّ المتعمّد هو جزء لا يتجزأ من الوجود الصهيونيّ، حتّى لو تذرّع الأخير بممارسات عمّاليّة وادّعاءات يساريّة؛ فهذا ’الكيبوتس‘، بغضّ النظر عن ممارسته ’الاشتراكيّة‘، غير يساريّ أو شيوعيّ بسبب تغييب هذه المجتمعات المتطرّفة للوجود الفلسطينيّ قطعيًّا، من خلال السلاح، وضمنيًّا من خلال سرقة السنابل الفلسطينيّة، وتوريطها في الممارسة الصهيونيّة بمحو فلسطين. بذلك، تسقط العبارات التناقضيّة مثل ’اليسار الصهيونيّ‘[11] أو ’الاشتراكيّة الإسرائيليّة‘ في هذا ’الكيبوتس‘ وخارجه؛ إذ إنّ محو الفلسطينيّ (كما يُظْهِر الملصق في الصورة رقم 7)، يُعَدّ من ركائز الوجود الصهيونيّ أيديولوجيا والمدنيّة ’الإسرائيليّة‘ ممارسةً يوميّة.

 

Figure 8 BADIL Poster Contest - 2009 - Badr, Poster, 2009
Source: The Palestine Poster Project Archives

 

السياحة مدخلًا لمحو الحياة الفلسطينيّة

حاولت هذه الملصقات الصهيونيّة، والكثير مثلها في حقبتَي الستّينات والسبعينات، أن تمحو الحياة الفلسطينيّة في الفضاءات الّتي أماتتها. تأخذ هذه الملصقات أشكالًا أخرى، عادة تحت عباءة ’السياحة‘ في فلسطين المحتلّة وخارجها. نرى ذلك، مثلًا، في قطارات فرانكفورت في ألمانيا المغطّاة بصور فلسطين، داعية الألمان إلى زيارة ’تل أبيب‘ (الصورة رقم 9)، وبذلك تشترك في جرم محو الشعب الفلسطينيّ من الوجود.

 

Figure 9 Frankfurt-Tel Aviv Starßenbahn, Frankfurt, Germany
Photo: Sanabel Abdelrahman, 2021

 

إلّا أنّ هذه المحاولات القديمة منها، وهذه الّتي تحصل الآن، فشلت في محو الشعب الفلسطينيّ وفلسطين، ذلك المكان الحقيقيّ إلى حدّ الإيلام، غير الطابويّ، الرحب، الّذي سيعود شعبه إليه؛ فإنّ الوقت لم يزد إلّا من تشبّث الشعب الفلسطينيّ بقضيّته، ولم يكشف إلّا عن عمليّات المحو المبتورة الّتي لن تستطيع بالتقادم محو الذاكرة الجمعيّة لشعب، عانى وكافح بشجاعة لمدّة خمس وسبعين سنة فاتت، وخمس وسبعين سنة تأتي. شعب يؤمن بما قالت شاعرته فدوى طوقان: "تأمّلت في السنبل الوادع... يموج في الحقل زكيًّا نماه... تكاد في سكونها الخاشع... تسمع في السنبل نبض الحياة".

 


إحالات

[1] Scott Webster, “Post-Domicide Artefacts: Mapping Resistance and Loss onto Palestinian House-Keys”, Cultural Studies Review 22, no.2 (2016): 41.

[2] “mnemonic tool”, Scott Webster, “The ‘Palestine Poster’ and Everyday Memoricide: Making Killing Memory Mundane”, Human Geography [Special Issue: Spaces of Palestinian Solidarity] 00, no.0 (2021): 12.

[3] Webster,“Post-Domicide Artefacts”: 46.

[4] Webster, “The ‘Palestine Poster’ and Everyday Memoricide”:1.

[5] “spectacular optics of killing memory”, Webster, “The ‘Palestine Poster’ and Everyday Memoricide”:1.

[6] Ayelet Kohn and Kobi Cohen-Hattab, “Tourism Posters in the Yishuv Era: Between Zionist Ideology and Commercial Language”, The Journal of Israeli History 34, no. 1 (2015): 70.

[7] Kohn and Hattab, “Tourism Posters in the Yishuv Era” :70.

[8] ““Israel Made the Desert Bloom””, Decolonize Palestine, https://decolonizepalestine.com/myth/israel-made-the-desert-bloom/

[9] “hostile”.

[10] Jonathan Preminger, “Dogged by History: Why Israel’s Powerful Labor Federation was Rejected by the 2011 Social Protest Movement”, The British Academy, July 4, 2016, https://www.thebritishacademy.ac.uk/publishing/review/27/dogged-history-why-israels-powerful-labour-federation-was-rejected-2011-social-protest-movement/

[11] “Zionist left”.Look: Haggai Matar,“The Kahanists Won. Here’s How the Left Can Rebuild”, +972 Magazine,  November 2, 2022, https://www.972mag.com/israeli-left-palestinians-elections/

 


 

سنابل عبد الرحمن

 

 

 

كاتبة فلسطينيّة تهتمّ بالأدب والفنّ المعاصر، مرشّحة دكتوراه في الأدب الفلسطينيّ، بالتركيز على الواقعيّة السحريّة في «جامعة ماربورغ».